الليــــــــــل الســــــــــــــرمدي

إنها نعمة عظيمة أن جعل الله الأرض تدور ليتعاقب الليل والنهار، ويقول العلماء لو كانت الأرض لا تدور حول نفسها بل تواجه الشمس بنفس الوجه كما يفعل القمر، لغرق أحد وجهيها بليل سرمدي والوجه الآخر غرق بنهار سرمدي، فهل نشكر الله تعالى على هذه النعمة العظيمة؟!
يقول تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ * وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [القصص: 71-73].

الليــــــــــل الســــــــــــــرمدي Swahlcom_60b72

بارك الله فيك يا ود حسين ، الحمد لله الذي خلقنا وسوانا في أحسن تقويم وسخر لنا الكون وما فيه للإنسان ليكون خليفة الله في الأرض ، ولقد أمرنا الحق تبارك وتعالى بالنظر في الكون والتفكر والتدبر والتأمل في جميل صنع الله ، ولقد تميز الخطاب القرآني بتذكيرنا بنعمة العقل كثيراً ، ونجد ذلك في كثير من الآيات : أفلا تعقلون ، أفلا يتدبرون ، وفي أنفسكم أفلا تبصرون ، أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ، وغيرها من الآيات .
ولقد مدح الله العلماء وفضلهم على غيرهم وقد قال تعالى (( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ )) .

عليه نشرك مجدداً على هذه الدعوة للتفكر والتدبر في الكون وفي خلق الله ، وتبارك الله أحسن الخالقين ، ودمتم في رعاية الله وحفظه .

عدد الرسائل : 65 تاريخ التسجيل : 02/09/2008

مشكور ود حسين ، إذا تأملنا في هذا الكون بعمق تتحرك عقولنا نحو الله عن علم وتمتلىء قلوبنا بنور الله عز وجل عن معرفة وفكر وهذا في نظري أسمى أنواع العبادة كما في قوله تعالى: (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب. الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار )[ آل عمران: 190 ـ 191].

عدد الرسائل : 109 تاريخ التسجيل : 08/09/2008

اللهم لك الحمد والشكر على جميع نعمائك علينا ، وجزاك الله خيراُ إبننا العزيز عبدالكريم ، ونعم الله علينا كثيرة فهي لا تحصى ولا تعد ، وللأسف الشديد الكثير منا يغفل عنها ومنها هذا الغيث الذي أكرمنا بها الله عز وجل في الأيام السابقة بعد طول جدب تجاوز الثلاثة أعوام ، هل خطر في بال أي واحد منكم أن يحمد الله على هذه الأمطار ، هل فكر واحد منكم أن يرفع يديه إلى الله ويدعوه من خيري الدنيا والأخرة حيث أن وقت هطول الأمطار من الأوقات المستجاب فيها الدعاء

الاخـــــــوان ابوعوض ابو اسامة والشيخ ابو شيمـــــــــــاء أشكـــــــركم على مروركم العطــــــــــر

اللهم لك الحمد ولك الشكــــــــــــر كما ينبغي لجلال وجهكــــ وعظيم سلطانكــــ

لا اله الا الله العلى العظيـــــــــم

لا اله الا الله الحليـــــــم الكريم

لا اله الا الله رب السمــــــــــــوات ورب العرش العظيم