تعبت خلاص من سهر الليل معاها
من فرقة طالت و من إنتظار لقاها
ياريت في إيدي قلبي فأشيل هواها
أو في ذكرياتي أسافر وأعود بلاها
كل يوم علي يمر يزيد برد شتاها
و أشوف إحتمال بعادا من كثر جفاها
حتى الكلام إستخسرتو معاي شفاها
أرجع أقول يمكن أنا سبب شقاها
و أحلف ما أسيبا و أموت فداها
أصبح يوم جديد و أفتقد صداها
شهرين من إشتياقي بفتش وراها
رجعت تعاتب فؤادي و تأكد قساها
قلت ليها نسيت مين لي روحك دواها
قالت حترجع مخلياني في رجاها
وين شوقا لي وين لهفتا و ضناها
هل المستحيل بقى حجل خطاها
رغم عني بريدا حتى في شكاها
كيف الحبيبة تتنسي و القدر حباها
أتذكر إبتسامتا و أسامح عداها
جمالا و حنيتا منو غيرا لقاها
ده بس جهلها ده غرور صباها
عليها أصطبر و أزيد في دعاها
تعود لي بخير و تلقى معاي هناها