بالصور العنف ضد المراة

قبل و بعد

قصة حزينة جدا .. من مدني ارض الطيبه والخضره .. قصة الشابه سناء الامين عوض الكريم محمد في المرحلة الثانوية لم يتجاوز عمرها 17 عاما التي غدر بها زوجها وحرق وجهها بماء النار والصودا الكاوية وافقدها بصرها واتلف عينها الشمال تلف كامل ،،
تأتي هذه القصه عندما اجبر والد سناء على الزواج من رجل يكبرها سناً ، وسناء تريد اكمال تعليمها ، لكن والدها اصر على زواج سناء من رجل ترفضه شكلا وموضوعا ،ذهبت الشكينيبه ريفي المناقل تجلس لامتحان الشهادة السودانية وتم عقد قرانها منه ، واكتمل الزواج ،، سناء لم ترضخ لزوجها ولم تقتنع بهذه الحياة الجديده المفروضه عليها ، ومرت الشهور ،، فكر زوجها في جريمته الشيطانية وذهب لمنطقة الصناعية ببحري واحضر ماء النار وصودا كاوية وهو اشد حرقا من ماء النار واقنع اخ سناء ان هذه (محاية) يجب ان تصبها على وجه اختك سناء الساعه الثالثه صباحاً حتى تقتنع بالزواج وتعيش معي ،، تردد اخ سناء وقال له لماذا لا تسكب انته المحاية ؟ قال الزوج لا الشيخ اشترط الا يكون اخوها ,,, فاقتنع الاخ ، وجاءت الساعه المشئومه في حياة سناء وحياة كل اسرتها ، وصب اخوها ماء النار على وجهها الجميل البرئ .. صرخت سناء من شدة الالم ، وهنا تقول سناء لم استطيع تحمل الالم ،، اصبح وجهي كوم لحم رايت اخي بالقرب مني ويحمل الجركانه ورايت زوجي يهرب ، صرت اجري في الحوش واصرخ ... انه الم لا يتحمله احد ،، وعلى مستشفى المناقل لكن لا حياة لمن تنادي فقدته بصري واتلفت عيني الشمال بالكامل وفقدته شعري ،،، وذهبته للسلاح الطبي وعملته عمليات تجميل شوهتني اكتر وسافرت مصر ،، والان احتاج لعمليتين لكن الامكانيات تحول دون ذلك،،
رفضت الضحية المغدورة سناء استمرار زواجها من المجرم الذي شوه وجهها لكبر سنه مقارنه بسنها فضلا عن رغبتها في مواصلة تعليمها ووصفته بانه مخادع استطاع الاستيلاء على عقل والدها بادعاء التدين ، وقال سناء انها لم تمكن زوجها الغفله منها مما اثار حنقه وغيرته عليها ودفعه لتشويه وجهها وتضييع بصرها واضافت انه حاول مرارا الاستعانه عليها بالشيوخ وبـ (العمل) والبخرات والمحاية لكن العناية الالهية كانت تنقذها منه دائما واوضحت انه حاول تخديرها لكنها اكتشفت الامر ورفضت شرب مياه غازية وضع عليها مياه بعض الحبوب المخدرة واوضحت سناء ان غيرة زوجها كانت تزداد كلما خرجت للجامعة وكان زوجها يراقبها سرا ويوقل لاخوها انها تتزين لـ (ناس الشارع) ولا تتزين لزوجها .
سناء التي تبكي بلا دموع فقد جفت دموعها بسبب موية النار تحتاج لعوننا جميعا فمن يرغب في المساهمة في هذا الشرف من اهل الخير والمروءة وعودة البسمة الي الفتاة الصابره سناء واخوتها ووالدتها ووالدها الاتصال بمؤسسة الراي العام الخيريه الخرطوم على الهاتف الجوال (0912122134) عوض الكريم احمد حسن المدير التنفيذي للمؤسسة وثقة سناء كبيرة ورجاؤها اكبر من اهل الخير والله يلا يضيع اجر من احسن عملا
هذا التحقيق منقول من حكايات ومنتدي النيلين