زمناً متمنية - محمد المهدي عبد الوهاب
ما بين زمناً متمنية ..
وزمناً منك زادني أسية ..
طفت الدنيا عشان أنساكي ..
وأنسى الحزن الطارد لي ..
كان البحر الما خلاني ..
وكان أخوان في الإنسانية ..
قعدن معاهم وإتفاكرنا ..
كم لفينا وكم ساهرنا ..
وكم مازحنا ليالي الصيف ..
وكم غنينا للحرية ..
وكم دارينا الحزن الأكبر ..
بين الصيف وجمال المنظر ...
كنتي بتطلعي من عينيهم ..
وكتين يفرحوا أو يندهشوا ..
أو يفترشوا سواعد بعض ..
أو يتكلموا عن الأرض وسلام العالم ..
ما أحلاهم ..
شالوا معاي الهم بالجملة ..
هتفو ..
البحر .. البحر .. البحر ..
وجوه المركب فضلوا يغنوا ..
شوية .. شوية ..
سكت المركب ..
كل الناس إثنين .. إثنين ..
فرح يتكلم بي لغتين ..
وكنت براي وجاني حنين الكون إتكوم ..
غور جوه صدري ..
وأتمنيت لو معاي ..
ما بين زمناً متمنية ..
وزمناً زادني أسية ...