هل نغتنم ما تبقى من العشر الأواخر في صلة الأرحام والزيارات والتواصل حيث أن الأجر مضاعف في رمضان ، ليصل كل واحد منا قريبه الذي انقطع عنه فترة من الزمن .
لنبحث في اجندتنا مَن مِن الأهل لم يزرنا منذ فترة ليست بالقصيرة لماذا لا نسجل له زيارة في هذه العشر الأواخر .
لماذا حينما نتواصل مع الناس نحسب حسابات التكافؤ : هذا زارني أرد له الزيارة هذا زارني في مرضي أو مرض فلان (نسأل الله أن ينعم على الجميع بنعمة الصحة والعافية ) لذا سأزوره ،
لنكون اصحاب مبادرات ولنعمل بالهدي النبوي الكريم والذي مفاده (( ليس الواصل بالمكافي ، إنما الواصل أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك ))
لماذا لا تكون صلاتنا فيما بيننا مبينة على الأخوة في الله ، لا أن ترتاح لهذا الشخص فتزوره أكثر من مرة وأكثر من غيره في حين أن هناك شخص قريب لك وليس بالبعيد عنك لا تزره إلا من عيد إلا عيد وحينما تزوره تحسب الدقائق لتخرج منه .
هذه دعوة مبدئية لطرق هذا الموضوع الهام والذي يحتاج لوقفات متخصصة ، ودمتم في رعاية الله