الصحف الجزائرية تغرد للكناري

ورغم السيطرة الواضحة لأصحاب الأرض، إلا أن فك عقدة التهديف استمرت طيلة المرحلة الأولى التي لم يتمكن فيها أشبال افتسان من تحقيق الفارق، واستمر الحال في بداية المرحلة الثانية، إلى غاية الدقيقة59 أين تمكن المدافع ديمبا من تحرير رفقائه والجمهور الغفير الذي تابع المباراة ، على اثر رأسية مركزة وقع بها الإصابة الأولى، وأعطى هذا الهدف مفعول قوي جدا للشبيبة التي أضافت هدفا ثانيا بعد دقيقتين من ذلك(61)، عن طريق المهاجم أوزناجي بقذيفة مخادعة مستغلا تهاون الدفاع السوداني الذي تلاشى كلية، ما سمح للشبيبة من تعميق الفارق في الدقيقة (71) بهدف ثالث عن طريق المدافع كوليبالي.

وبعدها تلقت الشبيبة هدفا أولا للمريخ السوداني بعد تهاون الدفاع، لتنتهي المواجهة بتفوق جزائري واضح للشبيبة التي ارتقت إلى الصف الأول بمفردها بتسع نقاط، متقدمة على النجم الساحلي التونسي صاحب سبع نقاط رفقة اشانتي كوتوكو الغاني، فيما أزيح المريخ إلى الصف الأخير بستة نقاط، في انتظار مباراة الفصل في 19 من الشهر الجاري بسوسة أمام النجم الساحلي، حيث يكفي الشبيبة تعادلا فقط تضمن به التأهل إلى المباراة النهائية

شبيبة القبائل 9

النجم الساحلي 7

أشانتي كوتوكو 7

المريخ السوداني 6