الي متي يامناوي

عدد الرسائل : 115 تاريخ التسجيل : 14/09/2008

كد منى اركو مناوى كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس السلطة الانتقالية التنفيذية لولايات دارفور أن خروجه من الخرطوم (لم يكن تمردا على الدولة اوتهربا من المسئوليات) مشيرا الى ان ذلك كان احتجاجا سلميا على عدم تنفيذ اتفاقية ابوجا ، وكشف مناوي عن عدد من اللقاءات التي عقدها مع الحركات غير الموقعة على اتفاقية ابوجا ناقش معها كيفية انضمامها إلى ركب السلام ، مشيرا إلى انه قد لمس بوادر طيبة وحماسا من بعضها للحاق بركب السلام ، داعيا الأطراف المعنية كافة بقضية دار فور إلى العمل بجدية لمعالجة القضية ، وقال :ـ لقد آن الأوان لاحترام بعضنا البعض والالتزام بالمبادئ لإصلاح دار فور وتحقيق وحدة السودان وأشاد بالأدوار المتعاظمة التي قام بها على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية في تنفيذ اتفاقية سلام دار فور .وقال مناوي لدى مخاطبته اللقاء الذي نظمته حكومة ولاية شمال دار فور إن المصفوفة التي تم التوقيع عليها بين الحركة والحكومة تسير بصورة جيدة، خاصة فيما يتعلق بالخدمة المدنية، واشار إلى القرار الرئاسي الصادر من الرئيس عمر البشير ، بجانب إحالة اتفاقية سلام دار فور إلى مفوضية المراجعة الدستورية لتضمينها الدستور القومي الانتقالي ، بجانب نتائج اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة التي تم التوقيع عليها أخيراً بالفاشر ، تمهيدا للدخول في بند الترتيبات الأمنية .و أعرب مناوى عن أمله في أن تنجح مبادرة أهل السودان في توسيع دائرة السلام والاسهام في لحاق الحركات الرافضة لاتفاقية سلام دار فور بركب السلام ،وقال يجب ان تكون المبادرة إضافة وليست خصما على اتفاقية سلام دار فور. ولم يقطع مناوي بالقول حول عودته إلى الخرطوم لمباشرة مهام عمله والمح إلى إمكانية بقائه بولاية شمال دار فور لبعض الوقت دعما لجهود تحقيق السلام بدار فور ، وفيما يتعلق بتحقيق التنمية بدار فور دعا رئيس السلطة الانتقالية لدارفور الحكومة الاتحادية إلى إيداع مبلغ (700) مليون دولار لدى صندوق اعمار دار فور لانفاذ البرامج التنموية المطلوبة .