[b]الإخوة الأفاضل في المناسبات العامة للجمعية نفتقد أحياناً مشاركات الشباب والشابات وعدم حضورهم ومن وجهة نظري أساهم بمايلي: أن من أراد أن ينسأ له في رزقه فليصل رحمه وفي الحياة الواقعية من ليس له خير لأهله ليس له خير للغريب ومن شذ شذ إلى النار والناس بالناس ومن يعن يعن وإنما يأكل الذئب من الغنم الشاردة- أسجل ذلك وأضيف للتوضيح حتى يتخذ الشباب القرار المناسب - هذه الحالة- أنه في حالة وجود مناسبة للجمعية ومناسبة أخرى لغير الأهل- فإنني أختار الحضور في مناسبة أهلي لأنهم الأولى وهم أهلي وهم الأصل أما الباقون فمجرد علاقات قد تطول وقد تقصر وقد تنقطع وقد تتغير ولكن هل يمكن تغيير العم والخال والجد وابناء العم وأبناء الخال في حين يمكن مقابلة الآلاف غيرهم في مسيرة الحياة ومن التجارب الواقعية لنا في المنطقة الشرقية أن جميع المنقطعين والمفصولين من الجمعية، حياتهم غير سوية في الغالب بمختلف الحالات دون الدخول في الأمور الشخصية- أدعو أصحاب الفكر والخبرة والعلم للكتابة في هذا الموضوع لإستقطاب مشاركة الشباب في مناسبات الجمعية.