الكثير من مجتمعاتنا تتشارك وتتلاقى في بعض المظاهر السالبة ،وبما أن الموجب منها هو محمود إن لم نشير إليه لا يسيئه لكن السكوت عن السالب والصمت عليه وتحاشي الخوض فيه يؤدي إلى تراكمات بعضها فوق بعض مما يزيد من مساحات التباعد في اصلاحها.
المظاهر كثيرة ونحن في غربتنا هذه (إن سميناها غربة) نختلط بمجتمعات شتى شئنا أم أبينا وهذا الاختلاط يتطلب التعامل معه بفهم آخر غير التلقائية التي يتعامل بها المرء في مجتمعه المغلق على بني جلدته .
نأمل من الجميع ما يراه مظهرا سالبا لنتناقش في أسبابه وسبل علاجه .
وفقه الله الجميع لما فيه الخير