منطقة شرق النيل تعتبر أكبر منطقة سكن عشوائي في السودان والعامل الذي ساعد على نمو هذا السكن العشوائي الضخم هو الفساد الإداري في السودان ، منذ عام 1969م بدأ السكن العشوائي في منطقة شرق النيل واستمر حتى الآن والغريب في الأمر أن مناطق السكن العشوائي تصلها الخدمات من كهرباء وماء وتظل دون تخطيط حتى بعد وصول الخدمات إليها كيف وصلت هذه الخدمات ( الفساد الإداري ).
هناك بعض المنازل في السكن العشوائي ليست من الطين بل من الطوب الأحمر وبعض المنازل على مستوى معمارى راقي جداً.
وفعلاً مصلحة الأراضي بمنطقة شرق النيل تؤكد عدم التصديق لمعظم مناطق السكن العشوائي.
المياه الجوفية أصبحت هاجس لسكان شرق النيل لما تحمله من أمرض وخاصة أنه لايوجد في منطقة شرق النيل صرف صحي وكثرت ابار السيفون كان له الاثر الأكبر في تلوث المياه.
أمتداد الحاج يوسف بشرق النيل له حدود فمن الجنوب تحده منطقة الفيحاء ومن الشرق التكامل والوحدة ( سكن عشوائي ) ومن الشمال منطقة الشقلة ( سكن عشوائي ) ومن الغرب المايقوما ( سكن عشوائي ) وأمتداد الحاج يوسف سكن مصدق من مصلحة الأراضي وله حدود لكن السكن العشوائي الذي يحيط بالحاج يوسف ليس له حدود.
ومنطقة شرق النيل منطقة تصلح للإستثمار الزراعي لكن الفساد الإداري ساهم في تدهور المنطقة.
على فكره يسكن منطقة شرق النيل عدد كبير من أهل منطقتنا.