تباريح الهوى
عدد الرسائل : 648 تاريخ التسجيل : 09/09/2008
| موضوع: مسدار ابو السرة ... غناء عقد الجلاد 31st أكتوبر 2008, 19:47 | |
| أُمّاتِي القِبيلْ بي حِنّهنْ لجّـنّي كَرفة وقَلدة كيف شوق اللّبن رَجّني حُزناً جاني في مَيْع الصِّبا يلَجِّني أطلعْ مِنِّي يا جلدي المِنمِّل جِنيِّ واطلعْ مِنِّي يا حُزناً بقى مكَجِّني خَلّني أبدا مُسداري وأودي قفايا لي داراً بِقَتْ مِي دَاري جِيتَا ..
وجِلْدِي بينو وبين عضايا الشّحَمَة إلا النّار بِقَتْ قِدّامي جِلْدِي اللّيلة بينو وبين عَضَايَا المافي إلاّ تراني شَوّالْ الكِبِسْ نِفّيخْ جَراريب الوَرَمْ هَدّامِي في جِلدي الورم قُولَنْلي واللاّ صَحِي الورم عَضّامِي سفريتك مِي في النيّة ماها الكانت محريّة
خابراكْ عِرِّيفْ ذم العُربانْ والأيام الوردية
مالكْ تَرْيَانْ ومندِّي كاسي الكِتّان والهندي
قولَكْ كِكّيفْ ترجى البيشان واللاّ الغُربة البي الزِّنْدي
برقاً عِبْدِلِّي الوَزْنِ يا طاشْ يا جاب المُزْنِ
فَرِّقْ يا الضّيفْ فِعْل الغَضْبان أم فِرْفيرات الحُزْنِ
وشِنْ القَعدة يا أبو السُّرة
شِنْ القَعدة في ضُل العمارات أم كمرةً برّة
ضُقْنا الحَنْضَل اليانكي وبَلَعْنا المُرّة
كِمْلَتْ كوتة التُّمبَاك صَقَعْنا الجِّـرّة
ووكت إتقفّلَتْ شِقّيشْ قَبَلْ بي المرّة
نَرْمي أمُرنا في بلد المعاني الحُـرّة
الشّمْ خَوّخَتْ بَرَدَنْ ليالي الحّـرّة
والبرّاق بَرَقْ مِنْ مِنّا جاب القِرّة
شوف عيني الصِّقير بجناحو كَفَتْ الفِرّة
تلقاها ام خدود الليلة مَرَقَتْ بَرّة
مَرَقَتْ بَرّة تغلي مديدة الحِلْبة التَسَمِّن رِدْفَها
السَمِنْ المبَسْتَرْ يانْكي
والويقود بعيرات الدُّخان في العين
وفي الفَشْفَاشْ يسوِّي عمايلو
شِنْ فايدة مديدة الحلبة والويقود بشيلو اليانكي ؟؟
يا ابو السُّرة
قامت من دخاخين العمى تلمِّع وشِيها
كان اليانكي مستنيها في مراية السَجَم في اللّيل
لقيتها مِتِلْ فريخ الطّير
مَرَقْ ود عينها من ود عينها
رجّافة المزمّلْ حُمّى جَفَلَتْ مِنّو
وَقَعَتْ عندي صدرها بغلي
يا ابوالسُّرة
شُفْتَ اليانكي في ود عينها
سُقْتَها للبحر
يمكن يغسِّل عينها من اليانكي
فُتْنَا الحَجْرة بالكَتّة وغطسنا مسافة
تبقى قَدُر مسالك الرّيدة
وما لاقانا من يغبانا في البحر الفَدَرْ تحتاني
ناس عارفاها ناس عارفاكا ناس عارفاني
نادينا القعوي والبُلْطي
قرقور السّمَك ودّانا لي دابي الخُشَشْ
نادينا عُمّال الطّمِي عُمّال الطّمِي الصّارقيلا
والقَرْمُوط وود الموية وفُتْنَا عليها كانت نايمة
عَجّال البحر حارساها
كانت نايمة بين حجرين وضُل ساسوية
وعُمّال الطّمِي الصّحونا لّمُو حصى البحر
قسموهو ياتْ من كان سبع جمراتْ
دابي الخُشّة قال :
أدُّوها في الجمرات تلات سبعاتْ
قُلْنا :
أدُّوها في الجمرات تلات سبعاتْ
مَسَكْنَا دَرِبْنَا
وعُمّال الطّمِي الصّحوها
خابرين الدّروبْ
مَرَقوبنا في مُشْرَعْ مسارب الضّيْ
لقينا الدُّنيا تترجّانَا قُوقَا القِمْري
خَوّى صِقيرْ وعَوّى حِديْ
وعُمّال الطّمِي الصّحونَا
لَمُّو على البعرفو الصّيْ
حَصَى القيزان دوابي الدّارْقَة
والسِّحْليّة والنّاسْ التِّحِتْ
النّاسْ التِّحِتْ خابرين عَمايْل اليَانْكي
مَرّة معونة لي اللّغّاف ومَرّة دَوانْكِي
شِنْ معناهو جيبها إن كان ملوهو بوانكي
وصوتها مكتِّمو القَرَبين سيوف وسَوانْكِي
قولَنْ لي الأَخْلو ديارو دمّكْ فَرْهَدْ في نارو
غَوّرْ في الأرض طارو صَقْرين أولاد الأرض ما طارو
لحمي غَطّى بِنْ عَمِّي شو صار حالو يا إمِّي
منديل العِرْضْ في بيت الدِّينْ
دمِّي ما يخلِّي دمِّي
إنّا من دير ياسينْ صِرْنا في جِزْر التّين
عَمْ نسقى بعضْ
حُبّ الزّيتونْ بدّو يرجع للطينْ
صابرا تحت الدورية
صابرا فوق الدورية
يا حال الضِّدْ
لحم الطِّفلين نابت غُصنْ الحريّة
جِذْري مو في شاتيلا ما قال حالي يا ويلا
حِنّا في الأرضْ أرضِ فلسطين
يا إمِّي هيلا هيلا يا إمِّي هيلا هيلا
يا أُمِّى هيلا هيلا
هيلا
هيلا وهيلا يا ابو السُّرة كُجْ العين
تخبر الشّينة من الزّينْ تَفُرْز الطّاري من السّاري
يا ابو السُّرة كُجْ العينْ ومدُّو صباعك السّبابي
قول لي الغَافي يا زول هويْ وهوي يا غافي يا زول هويْ أرخي الغُردة للعَنّافي شِدْ القمري بالحوبابي
في مسدارنا شِلْنا نهارنا
في إيدنا من ساسو البحر عقدينْ مَسَكْنا دَرِبْنا
وعُمّال الطّمي الصّحونا
خابرين الدِّروب مرقوبنا في مُشْرع مَسَارب الضّيْ
لقينا الدُّنيا تترجّانا قوقا القِمري
خَوّى صقيْر وعَوّى حِدَيْ وكُنّا جماعة
دابّات الأرض والسّايمة عَوّامة البحر والطّيرْ
وحتى الغيمة قصّاصة الأَتَرْ فوق راسنا شايفة الدّربْ
ضِنيب اليَانْكي
قال القمري لي الضُّليلة :
خَلِّكْ صاحية زوغ اليانكي لا يودِّرنا
قال الدّابي :
إن يغباها ما بيغباني ولمّا الشّمسْ مودِّعة غاربة
وَصّتْ جملة الصّقّار عيونهنْ كَارْبة :
أبقو أَلِفْ بَفوت لي المِتْلَكُنْ ناهضينْ
وفوق ديناب عريباً غادي قال السِّحْلي لا تغشوهو
ديل عُربانْ توابع اليانكي وخَلُّوها العريب الغايبة
السّراقْ طبيقو معاهو تيجاناً عروشها الخروعْ ..
الهَشْ .. العَويشْ الناّر تَعَلِّبْ فوق عُقَال العَرْشْ
ولا خَسّانا بي هادي العروش الهـُرْبة
يا ابو السُّرة .. لا عَقّالْ مسكنا دربنا
وعمال الطمي الصحوها
خابرين الدروب مرقوبنا من وادي الضلمة الكان
وعقب لمينا في باقي الجمع قاصين دريب اليانكي
سنور الغيب في الكونغو وصبراً من جنوب أمريكا
ومن كلهاري ديباً ضاري والتمساح وليد أمازون
ونمراً في النمور كمبودي وام رَخَمْ الله مكسيكية
ولمّ لميمنا
لمّ لميمنا والشّمش البتوقد فوقنا
شدّ شديدنا لا التِّمثال مَشيّلْ روقنا
عَالَم حُرْ يدوعِلْ فوقنا لي يوم سوقنا
نبصُق فيهو .. في عينيهو جَرْ واسوقنا
يا شمسي طِلِّي .. طِلِّي شاوري عَ بيتي دِليِّ
كَيّال الكيل .. ختياري ماتْ ظِلِّي عَمْ يحرس ظِلِّي
عَادِلْ عَ خَييّ ميلي خَييّ ما يحمل شَيلي
ما خَفّ الشّيلْ
تاني المرّات ناطِرْ رصّاصِي سيلي
عيني في الفيل ما ظِلّه كِلْنا ندريه ما نضِلّه
يا ويل الويلْ
نرمي الجمرات عَدِّ المستشْهِدْ كِلّه
| |
|