ممنوع إصطحاب الأطفال عبارة درجنا على قراءتها سابقاً على بوستات الأفلام الأجنبية التى طابعها الموت والدمار والتى فيها الغوريلا والأشباح المخفية وكذلك في الأفلام المثيرة التى فيها مشاهد الجنس الساخن أو التي فيها نوع من الجن والسحر وماشابه ذلك
وفي عهدنا هذا في عصر العولمة والألفية الثالثة والإنترنت وكل مصطلحات التحضر والرقى ظهرت عبارة ممنوع إصطحاب الأطفال أين يمنع إصطحاب الأطفال ؟؟؟ فلذات أكبادنا يمنعون من الفرح في أفراحنا ويحرمون من السعادة في سعادتنا يغتالون فيهم اللحظات الحلوة في مناسباتنا السعيدة
لماذا ذلك ؟؟؟ ونحن نتجزر في أصول وتراث وثقافة تعطي الطفل أكثر بل كل شىء أولاً ثم يأتي بعد ذلك من يأتي فكيف لأم أن تفرح وتسعد وتشارك غيرها وطفلها أو أطفالها ليسوا معها تحت نظرها وهل الأب يستطيع أن يقوم مقام الأم ؟؟؟ وإن فعل هل توقيت ذلك مناسباً ، حيث لا يجتمع السهر الى الصباح ومزاولة العمل في نفس اليوم
وفي ظل هذه الظروف الإقتصادية التى يمر بها الشباب الباحث عن الزواج والعفة ومتعطل بسبب رهت الكلفة والتي في تزايد يوماً بعد آخر من تأثيث بيت يجمع شمله بمن اختارها لتشاركه مسيرة الحياه وتكوين أسرة يتمنى أن تحفها السعادة من جانب
مع هذا ظهرت أعباء جديدة في روليت الأعباء وهي الصالات المغلقة ورقصة العروس أو حنة العروس سمها ماشئت ومايظهر فيها من أنواع البزخي غير المحسوب الذي يتحملها أهل العروس وهذا ما يبعد الشاب ويقعد بهم من إكمال دينهم وتحصليهم لأنفسهم
ولما لا نعود للموروث في إحتفالات الزواج فيه كثير من العفة لأنه يقلل الكثير من المنصرفات ويؤطر لعلاقات حميدة فيها التوادد فلنعود الى سودانيتنا ونلفظ كل أنواع الاستلاب الفكري والثقافي الدخيل علينا