تباريح الهوى
عدد الرسائل : 648 تاريخ التسجيل : 09/09/2008
| موضوع: طائر الاحلام ... الموسيقار محمد الامين 6th نوفمبر 2008, 04:22 | |
| يا مُنىً ..أهدي إلى المهجة أنفاساً وعُمرا أهرقت دُنياك في دُنيَايَ أنغاماًً وسحراً وتَذوَقتُ غراماً منكَ مَشبوباً ومُرا يا هزاراً رائعُ الطلعة فَتاناً أغَرا فَجرَ الألحانَ في قلبي إعلاناً وسرا يا صَباحاً فَتقَ الآمال في الخاطر زهرا ونَدى يُدفقُ أشواقاً ويغرورق عطرا يا جناحاً طَوَقَ الأضلاعَ أفراحاً وبشرا يا شراعاً أوصَلَ الزورق للشاطيء فجرا ما الذي أهديه إلا ذوب اضلاعي شعرا وافتتاني واندفاق أغاريديَ خَمرا قد تنَعَمتُ عَطاءأً منك ثَراراً روياً وحُنُواً هَدهَدَ الآلام رَفرَافاً نَديا يا عيوناً كاليَنَابيع شُرُوداً وابتساماً نَبعت في حَقل أيامي رَبيعاً وسَلاما وقواماً كالأهازيج تَثَنى وتَسَاما وانسياب الشَعر مَرأى بيدر صَلى وناما يا عُيوناً كالغناء العَذب في دفيء العَشية يا عُيوناً مثل صُبح العيد في الدار الحفيه كانت الفرحة في قُربك أعراساً من الضوء وكان الشعرُ طفلاً غَسقيا فتَبنَاهُ المُغني وحَباهُ من بريق النَغَم الوَهاج كالبلور زِياً ورعَى الأزهارَ في كلتا يَدَيه ثُم ضَاع الطفلُ يا رَباهُ من بينَ يَدَيا فَتَلَهَفتُ عليه ومضَى الزَورَقُ بالملاح جيلا كان الإعصَارُ والبحرُ عَتيا هكذا دارت بنا الأيامُ يا طائرَ أحلامي الزَقَاليل ويا طَلق المُحَيا | |
|